أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها : أنها أعتقت وَليدَةً ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يَومُها الذي يَدورُ عليها فيه، قالت: أشَعَرْتَ يا رسول الله، أني أعتقت وليدتي؟ قال: «أو فعلت؟» قالت: نعم. قال: «أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك».
صحيح - متفق عليه

الشرح

أعتقت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها جارية لها؛ لما عندها من العلم بفضل العتق في سبيل الله وكان ذلك دون أن تُخبر النبي صلى الله عليه وسلم أو تستأذنه في عتقها، فلما كان يوم نوبتها أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بما صنعت، فقال: أو فعلت ؟ قالت : نعم. فلم ينكر عليها ما صنعته دون أن تأخذ برأيه إلا أنه قال لها: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك. ومعناه: حسنًا ما فعلت، إلا أنك لو وهبتها لأخوالك من بني هلال لكان ذلك أفضل وأكثر ثوابًا لما فيه من الصدقة على القريب وصلته.

من فوائد الحديث

  1. جواز تصرف الزوجة في ملكها بغير إذن زوجها، ما لم تكن سفيهة.
  2. الصدقة على القريب المسكين الذي يحتاج إلى الخدمة أفضل من العتق، لما فيه من الصدقة والصلة.
  3. من وسائل تقوية روابط الزوجية ، أن تخبر الزوجة زوجها بما صنعت ، أو ما ترغب في عمله.
  4. ينبغي للمسلم أن يسترشد بآراء أهل العلم، حتى يضع الأمور في مواضعها.
  5. إثبات القَسْم بين الزوجات.
  6. عدل النبي -صلى الله عليه وسلم- بين زوجاته في القَسْم.
  7. عدم صحة الرجوع في العتق بعد الإعتاق، ولو ترتب على ذلك مصلحة راجحة.
  8. حرص أمّ المؤمنين ميمونة -رضي الله عنها- على فعل الخير.
  9. أن الأعمال تتفاضل في الثواب بحسب ما يترتب عليها من المنفعة.
  10. فضيلة صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب.
  11. فيه الاعتناء بأقارب الأم إكراماً لحقها، وهو زيادة في برها.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح