لقد سأل الله باسمه الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن بريدة رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: «لقد سأل الله باسمه الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب»
صحيح - رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

الشرح

هذا الدعاء العظيم الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأعرابي يدعو به ويتوسل إلى الله تضمن اسم الله تعالى الأعظم، واشتمل على توحيد الله وأنه أحد صمد يسأله الناس حوائجهم، وهو لم يلد لأنه لامثيل له ولأنه مستغن عن كل أحد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فليس له أحد يماثله لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. فهذه المعاني العظيمة التي هي أصل ومدار التوحيد جعلت هذا الدعاء أعظم أنواع الأدعية، وما من عبدٍ دعا الله به إلا أعطي ما سأل.

من فوائد الحديث

  1. استحباب تقديم هذا الثناء على الله -تعالى- قبل الدعاء.
  2. استحباب التوسل إلى الله -تعالى- بالدعاء بأسمائه وصفاته الحسنى.
  3. أن أسماء الله -تعالى- الحسنى يتفاضل بعضها على بعض، وهو مذهب أهل السنة والجماعة.
  4. انفراد الله بالألوهية والصمدية.
  5. إثبات كمال الله تعالى؛ لأنه لم يلد ولم يولد.
  6. معرفة اسم الله الأعظم.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح