عليكم بِرُخْصَة الله الَّذِي رَخَّصَ لكم

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر. فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قد ظُلِّلَ عليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: صائم. قال: لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»، وفي لفظ لمسلم: « عَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ الله الَّذِي رَخَّصَ لكم».
صحيح - متفق عليه

الشرح

يُخبر جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفره عام الفتح في رمضان فرأى الناس متزاحمين ورجلا قد ظُلل عليه وكان مُضْطَجِعًا، كما في رواية ابن جرير، فسألهم عن أمره. قالوا: إنه صائم وبلغ به الظمأ هذا الحد. فقال صلى الله عليه وسلم : إن الصيام في السفر ليس من البر، ولكن عليكم بِرُخْصَةِ الله التي رخص لكم. فهو لم يرد منكم بعبادته تعذيب أنفسكم، وهذا في حال المشقة الشديدة، وجاءت نصوص أخرى بجواز الصيام في السفر.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. جواز الصيام في السفر، وجواز الأخذ بِالرُّخْصَةِ بالفطر.
  2. أن صوم المسافر مع المشقة ليس من البر ولو كان يجزئ ويسقط الواجب.
  3. يكره الصوم في السفر إذا شق عليه، ما لم يصل به إلى حدِّ الهَلكة فيحرم.
  4. أن الأفضل إتيان رُخَصِ الله -تعالى- التي خفف بها على عباده.
  5. اعتناء النبي -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه وسؤاله عن أحوالهم.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح