كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ، وعَيْنِ الإنسان، حتى نَزَلَتْ المُعَوِّذتان، فلمَّا نَزَلَتا، أخذ بهما وتركَ ما سواهما.
صحيح - رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

الشرح

يفيد الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتصم بالله تعالى من شر الجان وعين الإنسان الحاسد، عن طريق الأدعية والأذكار، بأن يقول: أعوذ بالله من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما في التعوذ غالبًا، وترك ما سواهما من التعاويذ والرقيات؛ لاشتمالهما على الجوامع في المستعاذ به، والمستعاذ منه.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. جواز التعوذ من الجان والعين بكل دعاء مشروع.
  2. تحصن العبد بالمعوذتين، وأنهما تغنيان عما سواهما من الرقى.
  3. إثبات أن العين حق.
  4. فضل المُعَوِّذَتَين لاشتمالهما على الجوامع في المستعاذ به، والمستعاذ منه.
  5. العين سبب في حصول الضرر كالمرض بإذن الله -تعالى-، ولا تعارض بين تشخيص الأطباء لمرض ما بكونه التهابًا أو ورمًا أو غير ذلك وبين كون ذلك المرض سببه العين، فالوصف بالالتهاب والأورام تشخيص لحالة المريض والعين سبب لذلك المرض، ولذلك يكون العلاج من الأمرين: بالرقية الشرعية وأخذ شيء من أثر العائن وبالأدوية الطبية.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح