مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال: «من هذه؟» قالت: هذه فلانة تذكر من صلاتها. قال: «مَهْ، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يَمَلُّ الله حتى تَمَلُّوا» وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه.
صحيح - متفق عليه

الشرح

زارت امرأة عائشة رضي الله عنها فذكرت لها كثرة عبادتها وصلاتها، فذكرت عائشة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاها عن المبالغة في العبادة وتكليف النفس ما لا تطيق، وأخبرها أن الله لا يعاملكم معاملة الملل حتى تملوا فتتركوا، فينبغي لكم أن تأخذوا ما تطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. جواز السؤال عمن دخل البيت من النساء أو الرجال.
  2. جواز ذكر الوصف أمام العالم ليصحح الخطأ ويثني على الصواب
  3. استحباب الزجر عند رؤية المنكر.
  4. لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
  5. الإكثار من العبادة فوق ما يطيق الجسد يؤدي إلى الملل والفتور فتترك النفس
  6. الاعتدال والتوسط في أداء العبادة مدعاة لاستمرارها ولثبات الطاعة عليها.
  7. أحب الأعمال وأكثرها ثواباً أدومها وإن قلت.
  8. يجب علينا أن نعتقد أن الله -تعالى- منزه عن كل صفة نقص من ملل وغيره، وما في هذا الحديث من إثبات الملل لله يقال: ملل الله ليس كملل المخلوق ففي حق المخلوق تكون على وجه النقص، أما في حق الخالق على وجه الكمال، أو المراد به بيان أنه مهما عملت من عمل فإن الله يجازيك عليه فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل، ويكون المراد بالملل لازم الملل.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح