الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ...

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم».
صحيح - رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد

الشرح

هذا الحديث دليل على فضل مخالطة الناس والاجتماع بهم، وأن المؤمن الذي يداخل الناس ويجتمع بهم، ويصبر على ما يصيبه من الأذى بسبب نصحهم وتوجيههم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس، بل ينفرد عن مجالسهم وينزوي عنهم أو يعيش بمفرده، لأنه لا يصبر على أذاهم.

من فوائد الحديث

  1. أن الخلطة إذا كان يترتب عليها خير فهي أفضل من العزلة.
  2. فضل الاختلاط بالناس ما لم يؤد إلى ارتكاب محرم، خاصة إذا كان نفعه متعدٍّ، أما إذا كان نفعه قاصرًا على نفسه فقد تفضل له العزلة.
  3. تفاضل الناس في الإيمان.
  4. أن الإنسان إذا خاف على دينه بكثرة الشرور وانتشار الفتن وضَعُفَ عن الإنكار فالعزلة في حقه أفضل، وهذا هو المؤمن الضعيف وفيه خير.
  5. حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على الاختلاط بالناس، لمعرفة أحوالهم، ومعالجة أمورهم.
  6. الصبر على أذى الناس في سبيل الدعوة إلى الله -عز وجل-.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح