مَن جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها ‌وَأَزِيْدُ، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل: مَن جاء بالحسنة فله عشرُ أمثالها ‌وَأَزِيْدُ، ومَن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئةٌ مثلُها أو أَغْفِرُ، ومن تقرَّب مني شبرًا تقربتُ منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً، ومن لقيني بِقُراب الأرض خطيئةً لا يشرك بي شيئًا لقيته بمثلها مغفرةً".
صحيح - رواه مسلم

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة يوم القيامة غير مبطلة فله عشر حسنات أمثالها وأزيد لمن أريد على عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وإلى أضعاف كثيرة إلى ما لا يعلم قدره إلا الله تعالى، ومن جاء بالسيئة غير مكفرة فأجزيه سيئة واحدة مثلها دون تضعيفها أو إن شئت غفرتها وسترتها عنه، ولا أجازيه عليها، وهذا من كمال فضله، وهو محمول على ما سوى الشرك، ومن طلب القرب مني بالطاعة مقدار شبر تقربت منه مقدار شبرين، ومن تقرب مني مقدار ذراعًا تقربت منه بقدر أربعة أذرع، ومن جاءني بقدر من يمشي جئته بقدر من يسرع في المشي، ومن لقيني بما يقارب ملأ الأرض خطيئة وهو لا يشرك بي شيئًا لقيته بمثل الخطيئة المقدرة بقراب الأرض مغفرة.

من فوائد الحديث

  1. بيان فضل الله ورحمته ولطفه بعباده.
  2. العدو الإتيان، والهرولة ونحوهما مما يمر على ظاهره، مع
  3. تنزيه الله تعالى عن مماثلة مخلوقاته.
  4. دفع اليأس بكثرة الذنوب، ولا ينبغي أن يغتر في الاستكثار من الخطايا، فإنه يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء، ولا يعلم أنه من أيهم.
  5. الترغيب والتحثيث على المجاهدة في الطاعة والعبادة؛ دفعًا للتكاسل والقصور.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح