كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أَدَمٍ، وحشوه من لِيْفٍ

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن عائشة قالت: كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أَدَمٍ، وحَشْوُه من لِيْفٍ. متفق عليه، ولمسلم: قالت: كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يتكئ عليها من أدم حشوها ليف.
صحيح - متفق عليه

الشرح

أخبرت عائشة رضي الله عنها أن الفراش الذي كان ينام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصنوع من جلد مدبوغ، وممتلئ بقشر النخل الذي يجاور السعف، وفي رواية أن وسادته التي يتكأ عليها، ويجعل رأسه تحتها كذلك، وهذا من زهده عليه الصلاة والسلام في الدنيا وإعراضه عن ملاذها.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهد والإعراض عن ملاذ الدنيا، مع أن الله سبحانه وتعالى مكَّنه من ذلك لو شاء أن يستمتع بها.
  2. جواز اتخاذ الفرش والوسائد، والنوم عليها والارتفاق بها.
  3. جواز اتخاذ الفراش والمخدة المحشوة، وجواز اتخاذ ذلك من الجلود، وهي الأدم.
  4. ينبغي للأمة الإسلامية أن تعتبر حالها، ومعيشتها بحال نبيها صلى الله عليه وسلم، فإنه الأسوة الحسنة، وأن من اقتفى آثاره اهتدى وأفلح في الدنيا والآخرة.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح