أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان وبما هو كائن، فأعلمنا أحفظنا

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان وبما هو كائن، فأَعْلَمُنَا أَحْفَظُنَا.
صحيح - رواه مسلم

الشرح

يخبر الصحابي عمرو بن أخطب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر ذات يوم، وصعد المنبر وخطب الناس حتى أذن الظهر، ثم نزل فصلى الظهر، ثم عاد فصعد المنبر وخطب حتى أذن العصر، فنزل وصلى العصر، ثم صعد المنبر فخطب حتى غابت الشمس، يعني بذلك أنه خطب يومًا كاملًا من صلاة الفجر إلى غروب الشمس، أعلمه الله عز وجل في ذلك اليوم شيئا من علوم الغيب الماضية، ومن الغيوب المستقبلة، وأخبر بها صلى الله عليه وسلم أصحابه، فأعلمهم بما قال ذلك اليوم هو من حفظ ورسخ ذلك في ذهنه.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. شدة حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تعليم أمته أمور دينهم.
  2. شهادة من الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلغ الرسالة وأدى الأمانة، ونصح الأمة.
  3. تفاوت الناس في الحفظ والفهم.
  4. قوة تحمل النبي -صلى الله عليه وسلم-.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح