إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح، فليضطجع على يمينه

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح، فليضطجع على يمينه»، فقال له مروان بن الحكم: أما يجزئ أحدنا ممشاه إلى المسجد حتى يضطجع على يمينه، قال عبيد الله في حديثه: قال: لا، قال: فبلغ ذلك ابن عمر، فقال: أكثر أبو هريرة على نفسه، قال: فقيل لابن عمر: هل تنكر شيئا مما يقول؟ قال: «لا، ولكنه اجترأ وجبنا»، قال: فبلغ ذلك أبا هريرة، قال: «فما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا».
صحيح - رواه أبو داود والترمذي وأحمد

الشرح

يبين الحديث أن السنة بعد أن يصلي الإنسان ركعتي الفجر أن يضطجع على شقه الأيمن حتى تقام الصلاة. حكمة تخصيص الأيمن لئلا يستغرق في النوم؛ لأنَّ القلب من جهة اليسار، متعلق حينئذ غير مستقر، وإذا نام على اليسار كان في دَعَة واستراحة، فيستغرق.

من فوائد الحديث

  1. استحباب الضجعة على الجانب الأيمن، قبيل صلاة الصبح.
  2. الحكمة من اضطجاعه على الشق الأيمن هو أنَّ القلب في الجانب الأيسر، فإذا نام عليه استغرق في النوم، وإذا نام على شقه الأيمن، فإنَّه يقلق ولا يستغرق في النوم؛ لقلق القلب، وفي هذه الاستراحة اليسيرة راحة واستجمام لصلاة الفجر، والله أعلم.
  3. هذا الاضطجاع إنما يكون إذا صلى راتبة الفجر في البيت، أما إذا صلاها في المسجد فلا يشرع له الاضطجاع.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح