أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفَتح، وعلى رأسه المِغْفَرُ، فلما نَزعه جاءه رجل فقال: ابن خَطَلٍ متعَلِّقٌ بأستار الكعبة، فقال: اقْتُلُوهُ...

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفَتح، وعلى رأسه المِغْفَرُ، فلما نَزعه جاءه رجل فقال: ابن خَطَلٍ متعَلِّقٌ بأستار الكعبة، فقال: اقْتُلُوهُ».
صحيح - متفق عليه

الشرح

كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش عهد، وكان قد أهدر دم بعض المشركين وأمر بقتلهم، وهم تسعة فقط، فلما كان فتح مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم في حالة حيطة وحذر، فوضع على رأسه المِغْفَر، ووجد بعض الصحابة ابنَ خَطَل متعلقاً بأستار الكعبة، عائذاً بحرمتها من القتل؛ لمِا يعلم من سوء صنيعه، وقبح سابقته، فتحرجوا من قتله قبل مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم فلما راجعوه قال: اقتلوه، فقتل بين الحجر والمقام.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. جواز دخول مكة من غير إحرام لمن لا يريد نسكا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخلها وهو غير محرم، إذ دخلها وعلى رأسه المِغْفَرُ.
  2. تقديم الجهاد على النُّسُكِ؛ لأن مصالح الأَوَل أعم وأنفع.
  3. كون مكة فتحت عَنْوَة.
  4. الأخذ بأسباب الوقاية، وأن ذلك لا ينافي التوكل.
  5. من جاز قتله في الحرم لم يمنعه منه تعلقه بأستار الكعبة.
  6. عظم الكعبة وحرمتها في النفوس .
  7. مشروعية ستر الكعبة بالثياب.
  8. رفع أخبار المجرمين إلى ولاة الأمور.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح