من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله».
صحيح - رواه البخاري

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ أموال الناس بطريق القرض أو بالاستدانة أو غيره بوجه من وجوه المعاملات المشروعة، وفي نيته أن يرجعها إليهم، يسر الله له ما يؤديه ويرجعه من فضله لحسن نيته، وإذا لم يستطع على أدائها لهم، فإن الله تعالى يؤديها عنه بنيته الصالحة، وذلك بأن يعوض الله سبحانه وتعالى أصحاب الحقوق من الجنة ما يرضون عنه، ومن أخذ أموال الناس وهو يريد أن يفسدها على صاحبها ونيته أن لا يرجعها إليهم، أفسده الله في معاشه بأن يذهبه من يده فلا ينتفع به لسوء نيته ويبقي عليه الدين فيعاقبه يه يوم القيامة.

من فوائد الحديث

  1. الجزاء من جنس العمل.
  2. الحض على ترك أكل أموال الناس، والترغيب في حسن التأدية إليهم عند المداينة، لأن الأعمال بالنيات.
  3. الترغيب في تحسين النية، لأن الأعمال بالنيات.
  4. من اشترى شيئًا بدين وتصرف فيه وأظهر أنه قادر على الوفاء، ثم تبين الأمر بخلافه، أن البيع لا يرد بل ينتظر به حلول الأجل لاقتصاره صلى الله عليه وسلم على الدعاء، ولم يلزمه برد البيع.
  5. الترغيب في الدين لمن ينوي الوفاء.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح