لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا نَرْقِي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: «اعرضوا عليَّ رُقَاكم، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك»، ولفظ أبي داود: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا».
صحيح - رواه مسلم وأبو داود

الشرح

قال عوف بن مالك الأشجعي: كنا نقرأ الرقى في الجاهلية قبل الإسلام، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم: كيف ترى الرقى الذي نستعمله في الجاهلية؟ قال عليه الصلاة والسلام: أروني رقاكم، لا حرج في الرقى إذا لم يكن فيها شرك، فالرقى جائز إذا كان الرقي بما يفهم ولم يكن فيه شرك ولا شيء ممنوع، وأفضل ذلك وأنفعه ما كان بأسماء الله تعالى وكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى.

من فوائد الحديث

  1. دليل على جواز الرقي، والتطبب بما لا ضرر فيه، وإن كان بغير أسماء الله تعالى وكلامه، لكن إذا كان مفهومًا، ولم يكن شركًا.
  2. الحض على السعي في إزالة الأمراض والأضرار عن المسلمين بكل ممكن جائز.
  3. الرقى جائزة من كل ألم ومن العين، وغير العين.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح