ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة

أمسح رمز الإستجابة السريع للصفحة

الحديث
الشرح
عرض الترجمات
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
التصنيفات
المزيد
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يَجُبُّون أَسْنِمة الإبل، ويَقْطعون أَلْيَات الغنم، فقال: «ما قُطِع من البَهِيمَة وهي حيَّة فهي ميْتَة».
صحيح - رواه أبو داود والترمذي والدارمي وأحمد

الشرح

يفيد الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم للمدينة، وكان أهلها يقطعون أسنمة الإبل، وأليات الغنم، فيأكلونها وينتفعون بها، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وبيَّن لهم القاعدة في هذا الباب، وهي أن ما قطع من البهيمة -بنفسه أو بفعل فاعل- من سنام بعير، أو ألية شاة ونحو ذلك، حال حياتها فحكمه حكم ميتة تلك البهيمة، فإن كان طاهرا فطاهر، أو نجسا فنجس، فيد الآدمي طاهرة، وألية الخروف نجسة، ما خرج عن ذلك إلا نحو شعر المأكول وصوفه وريشه ووبره ومسكه وفأرته فإنه طاهر.

معاني الكلمات

  • تعاهدوا: حافظوا على قراءته.

من فوائد الحديث

  1. إنَّ ما قطع من بهيمة في حال حياتها، فهو كَمَيْيَتِها طهارةً أو نجاسة، حلاًّ أو حرمة، فإنْ قطع من بهيمة الأنعام ونحوها مع بقاء حياتها، فهو نجس حرام الأكل، أمَّا لو أُبِينَ من سمكة وبقيت حية، فما أبين فهو طاهرٌ مباح.
  2. اعتبر العلماء لفظ هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الأحكام, يدل على أن ما قطع من البهيمة في حال حياتها حكمه حكم ميتة تلك البهيمة.
  3. يجب على العالم أن يبين الحكم الشرعي، خاصة إذا رأى مخالفته من الناس.
  4. حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على البلاغ وهداية الخلق؛ لأنه بادر -عليه الصلاة والسلام- ببيان الحكم الشرعي من حين علم بذلك.
  5. النهي عن تعذيب الحيوان؛ لأن قطع شيء منها وهي حية تعذيب لها, وقد نهى الشرع عن ذلك.

التصنيفات

تم الإرسال بنجاح